نشاط المعارض في متحف مورسبرويش
حتى عام 1986، لم يكن هناك سوى متحفان في شمال الراين وستفاليا مخصصان لأعمال الفن المعاصر: متاحف كريفيلد الفنية ومتحف مورسبرويش في ليفركوزن. وبهذا التوجه الخاص، جذبت مدينتا كريفيلد وليفركوزن الضيوف بعيدًا عن حدود الدولة الاتحادية.
من فترة إدارة أدو كلتورمان (1959 - 1964) وبعد ذلك إدارة رولف فيديفر (1965 - 1995) نظّم متحف مورسبرويش العديد من المعارض الأسطورية، وهو الأمر الذي عزز من صيت مدينة ليفركوزن بوصفها مدينة بها متحف. عرض أدو كلتورمان في عام 1960 أول مجموعة متحفية في العالم "للوح الفنية أحادية اللون". حيث نظّم فعالية من يوم 5 إلى 7 مايو 1961 باسم "الأيام الثقافية لمتحف مورسبرويش" بالتعاون مع تيودور أدورنو، وماكس بينس، وهلموت هايسنبتل، وغيرهم الكثير. قام كلتورمان بتنظيم أول مبادرة لاسعادة أعمال لوسيو فونتانا في عام 1962، وفي عام 1963 واستدعى المهندس المعماري الشاب أوزوالد أونجرز إلى ليفركوزن بوصفه منسقًا، والذي رأس عملية إعادة بناء وتجديد المتحف في أوائل الثمانينيات. رولف فيديفر قام بجملة أشياء من بينها عام المعرض الذي لا يُنسى في عام 1969، حيث كان أول معرض متحفي "للفن المفاهيمي" والذي لا يزال يُسيطر على الإنتاج الفني. وفي معرض "البيئة المحيطة" حول القصر الذي يعود لعصر الباروك إلى دورة مُصممة من قبل الفنانين أنفسهم.
وفي عام 1986، تغير المشهد الطبيعي للمتحف في شمال الراين وستفاليا بشكل جذري، عندما افتتح المعرض الفني في دوسيلدورف – شمال الراين ويستفاليا في مبنى جديد على حافة المدينة القديمة المزدحمة بحركة المرور، وشيدت مدينة كولونيا مبنى جديد تمثيلي في المنطقة المجاورة مباشرة للكاتدرائية والمحطة الرئيسية لهواة التجميع، بيتر وإيرين لودفيج. كلا المبنيان - تمامًا مثل متحف أبتايبيرغ في مونشنغلادباخ، الذي تم افتتاحه في عام 1982 - مخصصان للأعمال الكلاسيكية الحديثة والفن المعاصر.
برمجية متحف مورسبرويش
1. كيرت شفايتشر (1951-1958)
بطبيعة الحال، اعتمد برنامج المتحف اعتمادًا كبيرًا على مديري المؤسسة منذ تأسيسه. وكأول مُدير تم تعيينه، فقد قام كيرت شفايتشر (1951-1956) بتنفيذ المبادئ التوجيهية للمجلس واللجنة الفنية بحماس وأسس برنامجه على ثلاث ركائز:
1. فناني الراين، وجمعيات الفنانين، على سبيل المثال "الحرب الأهلية في الراين-دوسيلدورف" (1951)، و"اللوحة المائية – زافير فور" (1952)، و"الجمعية الفنية الشعبية في فوبرتال" (1952)، و"أنتون ريديرشايدت. اللوحات الزيتية، لوحة الماء، رسومات من عام 1922 – 1952" (1952)، "المدرسة الفنية في كريفيلد" (1955) أو "ف. م. يانزين" (1955)
2. الفنون من البلاد الأخرى، مثل "الرسم السويسري المعاصر" (1951)، "التصويرات والأنماط الحجرية الإنجليزية" (1953)، "الصناعة والحرف اليدوية تُشكل الأجهزة المنزلية الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية" (1953)، "البناء الجديد في هولندا" (1953)، "لوحة بازل الرائعة" (1955)، "البرازيل تبني" (1956) أو "الرسم الإيطالي اليوم" (1956)
3. فن الحداثة الكلاسيكية مثل "انطلاقًا من الانطباعية إلى رسم الفن الحاضر". معرض المتجولون من إعادة الإنتاج. نظمته اليونسكو "(1951)، "الفن الألماني في القرن العشرين من مجموعة هوبريش"(1953) ،" أوسكار مول"(1954)،" فرناند ليجيه "(1955) أو" روبرت ديلوني "(1956)
وباعتباره المعرض الأكثر أهمية تحت رعاية كيرت شفايتشر فقد استطاع تنظيم معرض تلتقي فيه جميع جوانب برنامجه الثلاثة: الرسامون المتجولون (1955).
كيرت شفايتشر بنفسه وصف أسباب حماسه لإقامة هذا المعرض:
"أراد الكثير من المهتمين بالفن رؤية الفنانين الذين غادروا ألمانيا واحدًا إلى جانب الأخر، حتى لو تم تقويض عرض فنهم في ألمانيا وتعرضت حياتهم للخطر، سواء كان ذلك في وقت سابق، حين غادر الفنانين نازحين إلى بلدٍ أخرى بسبب الضغط عليهم، قاصدين نشر أعمالهم في بلادٍ ومناطق أخرى. (…).
كما يوجد كذلك فنانون من أصل غير ألماني. كانت ألمانيا بالنسبة إليهم إما بلد مرّوا عليها أو بلدًا أحبوا الإقامة بها، وقد كلفت إليهم المهام إما طوعًا أو كان عليهم أدائها. وهكذا، يحتفل المعرض بحياة فنية ألمانية مزدهرة منذ فترة طويلة، وهي حياة فنية ألمانية يمكن إدراكها وفهمها بسهولة شديدة، والتي ربما تكون عالمية البناء من أعراضها ورمزًا لحماسها الفني فيما يتعلق بقضية الأصل القومي."
من خلال هذا المعرض، عمّق شفاشر مرة أخرى الفكرة التأسيسية لمواطني ليفركوزن لاستخدام المتحف كعلامة ضد وحشية النازيين وقمعهم للفن الحديث. أدى بيع الأعمال الفنية من المتاحف العامة والضغط الدعائي وفي نهاية المطاف الضغط الفعليّ على الفنانين وهواة جمع التحف والعاملين في المتحف إلى فقدان الأصول الثقافية المتميزة وهجرة الفنانين وتعرضهم للقتل: ويهدف متحف مورسبرويش إلى انتهاج موقف ضد الديكتاتورية وأتباعها الذين يحتقرون البشر والفن على حد سواء.
2. أدو كلتورمان (1959-1964)
منذ بداية فترة ولايته، مثل أدو كلتورمان تصورًا تقدميًا للفن وكان مهتمًا بشكل خاص بالمعارض العابرة للحدود، وفي عام 1962، وقد لخص قناعاته على النحو التالي:
"رغبة متحف مورسبرويش هي أن يعيد الفن إلى وضعه الذي فقده منذ فترة طويلة فيما يتعلق باهتمامات المجتمع، وبالأحرى هدم جدران المتحف. من العبث الاعتقاد بوجود متحف يعمل لتحقيق مصلحته الخاصة؛ حيث أن المتاحف لها أهمية محددة في المجتمع. كما أن هدف الفن ليس فقط خدمة الفن. من وجهة نظر الفن المعاصر، الذي يجب تحريره من فوضى عدم الجدوى، والتي تشبه الفن أيضًا، أراد متحف مورسبرويش تولي مسؤولية جديدة عن النظام والتناغم، ووضع قوانين ومعايير جديدة، ودينامية جديدة وإيقاع جديد من خلال الأعمال المعروضة لجعل الفنانين الشباب فعالين لجميع أولئك الذين يهتمون أيضًا بمواءمة كل ما يهتم به الإنسان وبيئته، والأشخاص فيما بينهم وكل البشر في الكون. وفي هذا الصدد، كما هو الحال في المجالين الاجتماعي والسياسي، يتعلق الأمر بالتغلب على الحدود الثابتة، والتغلب على الحدود بين هذه المجالات المختلفة تمامًا، وإعادة دمج الفن مع واقع الأحداث اليومية."
خلال السنوات الخمس لإدارته (1959-1964)، عرض كلتورمان، جملة أشياء من بينها، المهندس أعمال المعماري السويسري والفنان والمصمم ماكس بيل، الذي يعمل كمدرس في مدرسة زيوريخ للفنون التطبيقية وأحد مؤسسي كلية أولم للتصميم هادفًا وضع مفهوم لا حدود له ذو تفاعل سياسيّ واجتماعيّ للفنان. – المعرض الأسطوريّ "اللوحات أحادية اللون"، والذي تم تقديمه بالتعاون مع أدو كلتورمان في ربيع عام 960 لأول مرة لتبنى مفهوم "الفن التجريدي الجديد" عرض "انطباع الرؤية التي تتجاوز الفن لمجتمعنا". – وعابر الحدود لوسيو فونتانا، الذي عرضه أدو كلتورمان في الفترة من 12 يناير إلى 4 مارس 1962 بعرض أعماله السابقة في متحف مورسبرويش.
علاوة على ذلك عرض "روبرتو كريبو"(1960)، ومعرض " أد راينهارت، نيويورك، - فرانشيسكو لو سافيو، روما، - جف فيريهين، أنتويرب"؛ وقدّم في عام 1961 "الهندسة المعمارية المتنقلة" يونا فريدمان، حيث نظمت في العام نفسه فعالية "أيام الفن في مورسبرويش" والتي تتميز بأنها متعددة التخصصات بمشاركة كل من تيودور أدورنو، و ماكس بينس، وأوتو ماور، وأمبرو أبولونيو، و هاينز كلاوس ميتزجر، والراقصة كالوزا، وفراي أوتو، ونوربرت كريك، وغيرهارد غرافينيتز، وهيلموت هيسنبوتل، وفرانز مون وهانز هيلمز. في عام 1962، تم عرض الأعمال السابقة الرائدة الكبيرة من متحف شتيديليك في أمستردام للفنان كازيمير ماليفيتش، حيث أزاح هذا العرض العمل الرائد الروسيّ لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية، ليقتحم وعي فئة أكبر من الجمهور. في عام 1962 نظم كلتورمان معرضًا كبيرًا عن الأعمال البنائية، وعرضها في عام 1963" السلسلة الزجاجية. المهندسون المعماريون من ذوي البصيرة من الدائرة المحيطة ببرونو توت 1919-1920"، والذين تمكنوا في أعمالهم من اكتشاف الشاب أوزوالد ماتياس أونجرز. وفي عام تقاعده في عام 1964، عرض، جملة أشياء من بينها، رسومات المخرج السوفيتي سيرجي أيزنشتاين وعرض كذلك في هذه المناسبة أيضًا بعض أفلامه.
وهذا النهج الصارم متعدد التخصصات، والذي يهدف إلى إجراء تغيير جذري في المجتمع، واجه مراراً وتكراراً عدم الفهم بين المواطنين. لم يتم الاعتراف بالمكانة الاستثنائية لهذا المدير بشكل كامل إلا بعد ذلك بفترة.
3. رولف فيدفر (1965 - 1995)
في عام 1965، كان رولف فيدفير أكثر انفتاحًا ممن سبقوه وقام بإجراء مناقشة عامة مثيرة للجدل للغاية في مكتبه في ليفركوزن.
وعرض فيدفر بعض المعارض ذات الموضوعات المحددة مثل "واقعية الأعراض" (1966)، و"التقاليد والحاضر" (1966)، و"الأشكال الوثنية" (1967) و"الوثن الشاب". الموت المحرم" (1972). تضمنت أبرز فعاليات معرضه معارض "المفاهيم" و "الفضاءات"، وكلاهما في عام 1969.
خلال فترة رئاسة رولف فيدفر، تم تجديد القصر على نطاق واسع من قبل المهندس المعماري الشهير في كولونيا أوزوالد ماثياس أونجرز (1981-1985). استغل فيدفر إعادة الافتتاح لعرض الأعمال النحتية الرائعة المصرية والحديثة (1986).
4. سوزانا آنا وغيرهارد فينك (1995 – 2006)
بينما اتبع كل من كيرت شفايتشر، وأدو كلتورمان والمدير السابق فيدفر النهج البرمجي القوي، كانت كل من سوزانا آنا (1995-1999) وغيرهارد فينك (2000-2006) أكثر انفتاحًا فيما يتعلق بالنهج البرمجيّ. حيث كان تركيز آنا تمامًا مثل فيدفر على اللا رسمية، كما اهتمت بنفس اهتمامه المبكر بالمعارض الموضوعية المثيرة للجدل. حاول غيرهارد فينك أيضًا الدمج بين الحداثة المبكرة التي انتشرت بعد الحرب وبين أعمال فنانين بارزين مثل آندي وارهول وروبرت ماذرويل، وسعى بشكلٍ خاص إلى التعاون مع المجموعات الخاصة ("العناصر المُحببة: الصور والتماثيل من المجموعات الخاصة"، 2001؛ "فرانز فون لينباخ والفن اليوم"، 2005). وعلى وجه الخصوص، حظي التعاون الصحفي المثمر مع الناشر ألفريد نيفين دومون، والذي عرضت مجموعته من لوحات فرانز فون لينباخ فينك في عام 2004 كجزء من معرض "فرانز فون لينباخ والفن اليوم" في معرضٍ كبير، بالإضافة إلى الارتباط بمعرض حديقة المدينة في ليفركوزن في عام 2005.
5. ماركوس هاينزيلمان (منذ عام 2006)
منذ عام 2006 يُدير هاينزلمان المتحف. وبوصفه مؤرخ فني كلاسيكي متعلم، فقد انتفع من خبراته في مجال الخدمات العامة (متحف شبرينغل في هانوفر من 1996 - 1999) وخبراته في الاقتصاد الحر (مدير شركة سيمنس ش.م، 1999 - 2006). وبالنسبة لمتحف شبرينغل فقد أقام معارض في نطاق الفن الكلاسيكي الحديث والفن المعاصر. بالنسبة لشركة سيمنس ش.م. فقد تعاون مع المتاحف العامة والمعارض الفنية الموضوعية، وقام بإعداد معارض موضوعها الفن المعاصر، والتي تم موائمتها بشكل خاص وفقًا لتاريخ وموقع المؤسسات الشريكة.
وبناءً على هذه الخبرات والمؤهلات، فقد قام بتطوير برنامج متميز بشكل خاص مصمم خصيصًا لموقع متحف مورسبرويش في ليفركوزن.
التنسيق بين مؤسسات مورسبرويش
تنظيم مؤسسات مورسبرويش، ولا سيّما التعاون بين المتحف وجمعية الفن، كان غير مرضٍ في عام 2006، لأن الاستقلالية وتنوع ملفات المؤسسات الفردية كانت متداخلة بطريقة مربكة للغاية. على سبيل المثال، تم استخدام معرض الاستوديو في المبنى المجاور الجنوبي من قِبل كل من الجمعية الفنية ومتحف مورسبرويش. وبسبب المنافع المشتركة لجمعية الفن، كان من الصعب توفير صورة برمجية واضحة لنشاط الجمعية. وعلى العكس من ذلك، فإن معارض المتحف في صالة الاستوديو المقامة من الجمهور لا تنسب إلى المتحف بل إلى جمعية الفن.
بالإضافة إلى ذلك، في المبنى الرئيسي للقصر، تم تجديد غرفة السقف بالكامل تقريبًا للمعرض لأنها كانت تستخدم كمستودع وكانت مهملة إلى حد كبير. ولم يتم استخدام سوى غرفتين ونصف فقط من المرافق الملحقة لعرض مقطع من تركة لودفيغ جيز، والتي تم عرضها هناك منذ عام 1997 دون تغيير.
ولدعم كلتا المؤسستان بشكلٍ جوهريّ وجعل ظهورهما البرمجيّ بشكلٍ أكثر وضوحًا، تم، بالتعاون مع جمعية الفن في عام 2007، الترتيب لعقد برنامج كامل لمدة عام في غرف المبنى المجاور الجنوبي. في الوقت نفسه، تم التخلص من طابق السقف في القلعة وتجديده. وفي إطار هذا التنسيق، اكتسب المتحف حوالي 40 ٪ من مساحة المعرض، والذي تم استخدامه منذ ذلك الحين بوصفه معرضًا للفنون التصويرية.
وبهذه الطريقة، تمكن هاينزلمان من تكريس الاهتمام الرئيسي بسياسة المتحف: المشاركة المكثفة للمجموعة الفنية لمتحف مورسبرويش وعرضها لجمهور ليفركوزن. منذ تجديد طابق الفنون الرسومية، تم تخصيص نصف العام لتقديم العروض الشابة والتجريبية في مجال الفنون الرسومية، في حين أن النصف الآخر من السنة تجرى فيه عروض تقديمية للمجموعة الفنية. وأصبح ذلك واضحًا عند افتتاح طابق الفنون الرسومية في يناير 2008، عندما عُرضت "روائع مجموعة الرسوم البيانية لمتحف مورسبرويش" في الأيام الثلاثة للمعرض تحت عنوان "أوراق الذهب". وإلى جانب هذا المعرض، أنتج المتحف كتالوجًا شاملًا يوثق ويصور مجموعة الرسومات المعروضة في المتحف.
وفي الوقت نفسه، وسّع هاينزلمان بعناية حديقة القصر باستخدام منحوتات مصممة خصيصًا للموقع لتمكين زوار ليفركوزن أو منطقة متحف مورسبرويش من قضاء تجربة فنية فريدة "دون الدخول". ومنذ عام 2010، تقدم نافورة الفنان الدنماركي جيبي هاين ("جزيرة الماء في متحف مورسبرويش") للأطفال والمراهقين والمتزوجين حديثًا والسياح قاصدي الفن والمشاة على حد سواء تجربة مائية لا تُنسى.
منذ البداية ، اتبع هاينزلمان مفهومًا يُعزز وضع متحف مورسبرويش بصورة كاملة. المؤسسات المُقامة هناك مثل جمعية الفن، والمتحف، ومتجر المتحف، وغرفة الحديقة، والمطعم، ومكتب السجل المدني، وكذلك الحديقة بوصفها وجهة ترفيهية، يجب أن تُبرز بصورة منسقة بقدر الإمكان، بحيث تكون مجموعة مورسبرويش وجهة جذابة لمواطني مدينة ليفركوزن وضيوفها. ووفقًا للتقديرات الأولية، يزور 40.000 زائر منطقة مورسبرويش سنويًا.
الركائز الثلاث للعمل البرمجيّ لمتحف مورسبرويش:
مجموعة المتحف –تاريخ المتحف – المكان بوصفه نقطة انطلاق للمعارض
على عكس متحف مورسبرويش، أصبحت المتاحف في مدن مثل كولونيا أو دوسلدورف أو إيسن الآن في موقع يتمتع بميزة لا مثيل لها بسبب الموقع نفسه والموارد المالية السخية التي توفر لها باستمرار. وفي الماضي، استثمر المتعهدون التابعون أموالًا لا تضاهى في بناء وتوسيع مجموعات الجمعية ومعداتها وتجديد مبانيها، إلخ. وأنشأت البلديات بنية تحتية للمرور مصممة خصيصًا للتوافق مع الثقافة. حيث أن لديهم موارد عمرها عشر سنوات في مجال التسويق الحضري، وتشجيع العروض السياحية الأخرى التي تدعم عروض المتاحف. بالإضافة إلى ذلك، فإن سكان هذه المدن لديهم وعيًا ذاتيًا أكثر وضوحًا كمواطنين بمدينتهم ويتحولون بنشاط أكبر إلى نقاط التبلور المحتملة المتمثلة في الثقة بالنفس في المناطق الحضرية، والفخر بمدينتهم وهويتهم.
وبالنظر إلى حقيقة أن تراكم الاستثمارات مقارنة بالبلديات المماثلة أو الأكبر حجمًا مثل ليفركوزن سيكون من الصعب إصلاحه في المستقبل القريب، فقد أكد هاينزلمان من بداية فترة ولايته على خصوصية المكان الذي يقع فيه متحف مورسبرويش. حيث أن متحف مورسبرويش هو متحف تاريخيّ (قائم منذ 1220)، وتحفة معمارية (من المباني التي تعود إلى القرن 17 - 19) وفي مكان فني تاريخي مميز في المدينة التي لا تزال شابة، مدينة ليفركوزن. وهذا هو المكان الذي يجتمع فيه المجتمع المدني لإجراء احتفال التكريم أو الاحتفالات ذات الأهمية الحضرية الكبيرة والذي يجعل المتحف كذلك يعرض تاريخه وخصائصه بشكلٍ آمن. لم يتم تحديد منطقة مورسبرويش من قبل مواطني ليفركوزن بتبعيتها إلى حي بعينه، وبالتالي فهي ليست جزءًا من أشكال التنافس الراسخة بين بعض الأماكن الفردية.
في متحف مورسبرويش لم تُجرى "معارض المكعب الأبيض" الكلاسيكية (معارض بغرض محايد في المنطقة المبنية الإضافية). وغرف قصر الباروك التي تمتاز بنوافذها التي تحيط بالمبنى بالكامل والأسقف المصنوعة من الجص والعديد من فتحات الأبواب تجلعها مميزة للغاية. لذلك، يقدم متحف مورسبرويش مفهومًا يركز على المعارض التي تؤكد على أهمية موقع المعرض بوصفه ميزة فريدة: والهدف من ذلك هو إنشاء أكبر عدد ممكن من المعارض، والتي لا يمكن تنظيمها إلا في ليفركوزن أو على الأقل يُفضل إقامتها في ليفركوزن.
وحوالي نصف المعارض المعروضة في متحف مورسبرويش منذ عام 2006 أشار صراحةً إلى الموقع بوصفه مكان معماري أو اجتماعي، وإلى تاريخ المتحف وارتباطه بفنانين محددين، أو ارتباطه مباشرة بالمجموعة الفنية المعروضة في المتحف.
1. المكان بوصفه نقطة انطلاق للمعارض
أصبح مبنى القصر هو المكان المناسب بوصفه نقطة انطلاق للمتحف وموضوع معارضه. ومن خلال تسليط الضوء على تاريخ المبنى وسكانه وكذلك هندسته المعمارية، فإن تفرد مزايا موقع ليفركوزن يأتي دائمًا في بؤرة الاهتمام: فهنا ستجد مبنى مليء بالشخصيات والخبرات والخصائص التي ستُمكن مواطني المدينة وضيوفها من معاصرة الفن والتاريخ.
أمثلة:
• شؤون الموظفين. أشكال جديدة من العلاقة الحميمة (2006)
• آن فيرونيكا يانسنز. في الربيع (2007)
• مشروعات: تم. معرض كانيدا هوفر مع كوين مالفزي (2009)
• غرفة السيدات (2011)
• روزماري تروكيل / بالوما فارغا فايسز. (2012) Maison de Plaisance
• أشباح الزمن. ظهورات أحداث خارقة في الفن المعاصر (2012/2013)
• طوماس غرينفيلد – هومي. أعمال من 1981 حتى 2013 (2013)
• زيلا لوتينيجر. 13 غرفة – سيرة ذاتية للفساتين (2013/2014)
• الصيادون وجامعون في الفن المعاصر (2014)
• جانا جونستهايمر (2015/2016)
3. المجموعة الفنية بوصفها نقطة انطلاق للمعارض / معارض المجموعة الفنية
على الرغم من أن مدينة ليفركوزن قد أوقفت عمليات الشراء من متحف مورسبرويش منذ عام 2004، إلا أن مجموعتها الفنية هي في الغالب النقطة المحورية في المعرض. فهذه المجموعة صغيرة نسبيًا حيث تضم حوالي 600 عمل في مجال الرسم والنحت وحوالي 4000 عمل في مجال الرسومات. وإلى جانب العروض الفردية الكلاسيكية والمعارض العامة، يُركز المتحف كذلك على موضوعات خاصة مثل السحر كعنصر يربط بين القطع الفردية للمجموعة الفنية أو معالجة المجموعة الفنية من قبل فنانين مثل جان ألبرز وجينز أولرش.
أمثلة:
• VIP III. ساحة الفن التجريدي (2006)
• الورقة الذهبية. الأعمال الرائدة في المجموعات التصويرية لمتحف مورسبرويش (2008) وجورج بازيليتز (2008)
• يان ألبرز وجينز أولريش: الجمع (2009)
• الفريد هردليكا. مثل رقصة الموت (2010)
• فريد ساندباك. الرسم الذي يمكن للمرء التعود عليه (2011)
• هانز سالينتين. الفن التصويري بالورق والمعادن (2013)
• حفنة من أرضية الجنة. أشياء سحرية من متحف مورسبرويش (2013/2014)
• بلينكي باليرمو. العمل الجرافيكي (2014/2015)
• بالإضافة إلى ذلك، يقوم متحف مورسبرويش بتطوير تعاون مثالي مع كنيسة Wiesdorfer، حيث تم في عامي 2011 و 2014 عرض أعمال أخرى إلى جانب أعمال رودولف شوفز وفرانز هيتزلر من مجموعة متحف سكان ليفركوزن.
4. تاريخ المتحف بوصفه نقطة انطلاق للمعارض
صدر الأمر التأسيسي لمتحف مورسبرويش في عام 1951 "لتنظيم معارض دائمة للفنانين الأحياء". ومع ذلك، بعد أكثر من 60 عامًا من النشاط المتواصل لإنشاء المعارض، أصبح من الواضح أن المتحف أقام عددًا من المعارض التاريخية الهامة في تاريخه. واليوم، يحتفل المتحف بهذا التاريخ، ليس فقط لتسليط الضوء على وضع المدينة بوصفها منارة ثقافية للابتكار والتقدم، ولكن أيضًا لاكتشاف زخم مدينة ليفركوزن في الوقت الحاضر.
أمثلة:
• المسرح في الشارع. الأحداث لوولف فوستيل (2010)
• غرف السيراميك. لوسيو فونتانا، نوربرت برانبرغ، توماس شوت، روزماري تروكيل، ماركوس كارستيك (2014)
• مفهوم أكبر الآن (2015)
برنامج متحف مورسبرويش في نظر الآخرين
يتعامل متحف مورسبرويش، بنموذجه المكون من ثلاثة ركائز، على نطاق واسع مع مجموعته الفنية الخاصة، وموقعه بوصفه نقطة مرجعية اجتماعية وتاريخية. وأقرت جريدة زيورخ الجديدة (NZZ) بهذا النهج في وقت مبكر من عام 2009 في مقال كتب في عدة صفحات يتناول التعامل المعاصر مع مقتنيات المجموعات الفنية (12.12.2009). حيث حددت المؤلفة المشكلة بعنوان "بين غرف العجائب والضريح": "لقد كان مقياس النجاح والحجة لتوفير دعم الدولة ولا يزال معدل الزوار. عندما يتقلص هذا المعدل، لا يمكن رؤية أو ترميم المجموعات القديمة ومن ثم يتحول المتحف إلى ضريح. (...) ألا ينبغي الاستثمار في ذك بدلاً من المباني الجديدة المذهلة، والفعاليات التي سرعان ما تنسى للحفاظ على المتاحف القديمة المتهدمة إلى حدٍ ما ومجموعاتها الفنية ومكتباتها؟ كيف تبدو هذه الحلول؟"
ذكرت المؤلفة ثلاث مؤسسات وشبكة في ألمانيا يتعاملون بشكل مثالي مع هذه المشكلات، متحف شتيدل في فرانكفورت، ومتحف المدينة في برلين، ومتاحف الرور الفنية بوصفه مجموعة تضم 20 متحفًا ومتحف مورسبرويش في ليفركوزن: فعلى سبيل المثال، كوّن ماركوس هاينزلمان جسوراً هادفة بين الأعمال الفنية المعاصرة وأعمال المجموعة الفنية للمتحف آنذاك في المعارض المؤقتة وأقنع لجنة تحكيم جمعية نقد الفن التي أطلقت على متحفه متحف مورسبرويش (في ليفركوزن) لقب متحف العام 2009."
الجوائز والهدايا
جذبت جودة المعارض والمعالجة الخاصة للمجموعة الفنيّة وموقع متحف مورسبرويش وتاريخه الكثير من الاهتمام على المستوى الإقليمي. لأول مرة في تاريخه على مدار أكثر من 60 عامًا، حصل متحف ليفركوزن والعمل الذي أنجز فيه على العديد من الجوائز في السنوات الأخيرة.
1. معرض العام في شمال الراين ويستفاليا في عام 2008
تُعد جائزة معرض العام (WamS)، والتي تُمنح سنويًا من قبل لجنة تحكيم من الخبراء رفيعي المستوى، أهم جائزة للمتاحف في نطاق شمال الراين ويستفاليا. وفي عام 2008، نُظّم المعرض برعاية ماركوس هاينزيلمان "غيرهارد ريشتر. صور مُعاد طلائها" تم اختيارها لمعرض السنة. تم إنشاء هذا المعرض بالتعاون الوثيق مع الفنان الذي يعيش في كولونيا وعرض ما مجموعه 500 من الأعمال المعروضة لأول مرة حتى الآن مما يوفر صنفًا غير معروف تقريبا من أعمال غيرهارد ريشتر. حيث كان متحف لودفيج في كولونيا رائدًا في هذا السياق. واتفق كل من متحف مورسبرويش ومتحف لودفيغ في الفترة التي تسبق المعرض، على التنسيق بين معرضيهما – حيث عرض ريشتر في كولونيا مجموعة متنوعة من أعماله – بحيث تكون المباني متناسقة مع بعضها البعض بشكلٍ كبير فيما يتعلق بالتسويق والعلاقات العامة.
2. أفضل متحف في ألمانيا للعام 2009
في عام 2009، حصل متحف مورسبرويش على جائزة "أفضل متحف في العام في ألمانيا" من قبل الرابطة الدولية لنقاد الفن (aica). وهي أسمى جائزة يمكن منحها لمتحف ألماني. وذُكر في تبرير هيئة المحلفين: "باستخدام مثال لمعرضين تم إنشائهما مؤخرًا،" الصور المُعاد طلائها"للمخرج غيرهار ريشتر، والمشاريع: تم بالفعل"، معرض متنوع يتناول صوراً التقطتها كانديدا هوفر، حيث تتيح رؤية المستوى الراقي للغاية لنشاط المعارض في ليفركوزن.
على سبيل المثال، وعلى الرغم من عدم تجانس العرض، تم إنشاء جسر بين المجموعة الخاصة بالمتحف وبرنامج المعارض، وبالتالي توجيه الجمهور بعناية إلى أحدث التيارات الفنية الحالية، مثل اللا رسمية أو الفعاليات أو الديكور، أو النحت الحديث، أو التصوير الفوتوغرافي الجديد.
أقتنعت هيئة المحلفين بكل من سياسة التجميع المتسقة والمستقلة للغاية وسلسلة المعارض عالية الجودة لمتحف مورسبرويش، التي رافقها كتالوجات مُعدة بطريقة علمية."
3. تقديم جائزة جوستوس بيير لمجلس الأمناء إلى دورين مندي وماركوس هاينزلمان لمعرض "المشاريع: تم. معرض كانيدا هوفر مع كوهين مالفزي "
سيتم منح الجائزة الألمانية الوحيدة لمجلس الأمناء في السنة الثانية من إنشائه في عام 2010 إلى ليفركوزن.
"الجائزة مخصصة لأعمال مجلس الأمناء الصغار في البلدان الناطقة بالألمانية والذين أظهروا فهماً خاصاً لفن القرنين العشرين والواحد والعشرين. تُمنح الجائزة للجودة اللغوية والمهنية المتميزة لنصوص الكتالوجات أو من أجل إجراء تعديلات تحريرية متميزة للغاية لإنتاج الكتالوجات. (…) جوستوس بيير (1899–1990) مدير شركة Kestner في هانوفر من 1930–1936. نظرًا لأن جوستوس بيير كان يهوديًا، فقد طالب النازيون مرارًا فصله وحظر برنامجه، الذي كان دائمًا مخصصًا للفن الحديث.
ومع ذلك ، لم يغير جوستوس بيير برنامجه، ولم يتم استبعاده من مجلس إدارة شركة Kestner. وارتباطًا بمعرض فرانز مارك في عام 1936، تم إغلاق المعهد من قبل البوليس السري."(العرض الذاتي)
4. أفضل برنامج معرض في ولاية شمال الراين ويستفاليا 2015 (WamS)
المتحف بوصفه سفيرًا لمدينة ليفركوزن
يتم رصد وتقييم العمل في متحف مورسبرويش عن كثب من قبل الصحافة الإقليمية وخاصة الصحافة الوطنية. نظرًا للعدد الكبير من الجوائز الممنوحة، تطور التفاعل الإيجابي لبرنامج ليفركوزن المميز والتغطية الكثيفة للمعارض، ونتج عن ذلك صورة إيجابية بشكل استثنائي عن مدينة ليفركوزن بوصفها موقعًا للفن المعاصر. متحف مورسبرويش أصبح بهذه الطريقة جزءًا لا يمكن الاستهانة به في خطة التسويق لمدينة ليفركوزن. في حين أن تغطية موقع ليفركوزن من ناحية الصناعات الكيميائية أو بوصفها مدينة رياضية فإنها تكون أحيانًا مدينة ذات ألوان متباينة وبالتالي تعطي صورة متنوعة للغاية، حيث أن التغطية الصحفية الإقليمية لمتحف مورسبرويش تكاد تكون جميعها إيجابية بلا استثناء.
ويؤكد البحث المؤهل عبر الإنترنت بحثًا عن الصفحات المنشورة والتي تدور حول الأنشطة الثقافية الأكثر شهرة في ليفركوزن على مدى انتشار متحف مورسبرويش فيما يتعلق بالتسويق للمدينة:
"أيام موسيقى الجاز في ليفركوزن" 178.000 فعالية
"متحف مورسبرويش" 127.000 فعالية
"فعالية محبي المتحاف Sensenhammer" 36.000 فعالية
"منتدى ليفركوزن" 32.700 فعالية
"ثقافة بافاريا" 15.000 فعالية
"الحديقة اليابانية في ليفركوزن" 6.500 فعالية
"مبنى الاسترخاء في ليفركوزن" 4.800 فعالية
الخلاصة والتوقعات
مما لا شك فيه، أن متحف مورسبرويش هو واحد من النقاط المتميزة القليلة التي تُبرز هوية ليفركوزن. باعتبارها وظيفة فرعية لما يسمى بجمعية مدينة الفن، المسؤولة عن إدارة قاعة الحديقة، والحدث التمثيلي للأجهزة الديمقراطية لمدينة ليفركوزن ومواطنيها وتشغيل المتحف، فإنها تتولى مهمة مركزية، وهي مراعاة المصالح المختلفة لجنسية ليفركوزن بوصفها مهمتها الرئيسية. ومن الأمور ذات الأهمية البالغة، حقيقة أن الشباب من مواطني المدينة في عام 1951، كرسوا المبنى للفن المعاصر، وأخذوا على عاتقهم مهمة مُعالجة الجراح التي خلفتها النازية به. وبهذه الطريقة، نشأ مركز فريد من نوعه للفن التجريبي والدولي وشديد التحدي، حيث نجحت مدينة ليفركوزن كذلك في كتابة تاريخها الاجتماعي والفني.
وعلى الرغم من تجهيزاته المتواضعة مقارنة بالبلديات الأخرى، فقد نجح المتحف في الحفاظ على موقعه الفريد حتى يومنا هذا، مما أتاح لمدينة ليفركوزن مستوى عالٍ من الوعي الثقافي. وفي السنوات الأخيرة، اقتنى المتحف عددًا كبيرًا من الهدايا والجوائز. وفي هذا المتحف يتم توسيع صورة البلدية بشكل حاسم والتي تقوم على اتجاه أحادي خاص بالصناعة الكيميائية. وفيما يتعلق بالمواطنة، يعد المتحف مكانًا يمكن فيه التعرف على مستوى عالٍ من المشاركة المدنية، أي من خلال التعاون التطوعي النامي للغاية ومن خلال معايشة أعمال الجمعية المتميزة. بالإضافة إلى ذلك، تحصل جمعية متحف مورسبرويش ش.م. على تبرعات معروفة المصدر من بعض الجهات المانحة الخاصة أو المؤسسات الوطنية أو على سبيل المثال ولاية شمال الراين وستفاليا. بالإضافة إلى ذلك، أُسس المتحف نفسه كمؤسسة تعليمية هامة داخل المدينة، والتي لها دور بارز في تمكين أصغر مواطنيها، وكذلك البالغين، خارج أماكن التعلم في المدارس.
وأصبح المتحف وجهة جذابة لمواطني مدينة ليفركوزن وضيوفها. يتمتع حوالي 40.000 زائر سنويًا بمجموعة متنوعة للغاية من الخدمات، بدءًا من سن رياض الأطفال إلى مستخدمي الكراسي المتحركة، ومن زوار المعرض إلى زوار المطاعم، والمهتمين بالسياسة والأعمال والثقافة على حد سواء.
يشكل التعامل مع تراث متحف مورسبرويش مخططًا لطريقة تطوير مدينة ليفركوزن في المستقبل. هل يمكنك منح "الفئة الإبداعية" (لريتشارد فلوريدا) وجميع مواطني هذه المدينة وطنًا موثوقًا به؟ متحف مورسبرويش هو المكان الذي يمكن فيه لجميع الأجيال والأجناس والطبقات وأصحاب المصلحة الاجتماع فيه سويًا. ومن المهم دعم هذا المكان.