المجموعة الفنية السحرية
لمحتف مورسبرويش

المجموعة الفنية لمتحف مورسبرويش هي مجموعة وثيقة الصلة بتاريخ المعرض الذي يبدأ منذ 1951 وبالنقاط الرئيسية التي اهتم بها مديرو المؤسسة المختلفون.

أول مدير للمتحف، كورت شفايشر (1952 حتى 1958)، هو الذي أصدر أمر تأسيس متحف مورسبرويش، والذي صُمم ليُناهض وحشية النازيّة بشكلٍ حازم، وليكون شاهدًا على الفن المُعاصر. حيث أنه قام بجمع الأعمال الخاصة بالفن المعاصر في نطاق حديقة Avantgarden الكلاسيكية. كما اقتنى لوحات فنية من إريش هيكل، وأليكسيج فون جافلينسكي، وغباريال مونستر، وأوسكار شليمر، وكذلك رسومات من بيكاسو، وهنري ماتيس. وفي الوقت نفسه، نجح في اقتناء بعض الأعمال من الفنانين المُعاصرين مثل جين بول ريوبيلي، أو أنطونيو كوربورا، أو أدولف فلايشمان.

كرس كل من أدو كلتورمان (1959 حتى 1964) ورولف فيديفير (1965 حتى 1995) بوصفهما مديران لمتحف مورسبرويش اهتمامهما بالسحر بوصفه أحد المنظورات الخاصة بتفسير العالم. حيث عرض كلتورمان في عام 1959 أعمالًا لأوتو بين، وهاينز ماك، وإيف كلاين. وفي عام 1960، قام بتنظيم المعرض الأسطوري للوحات أحادية اللون، وفي عام 1962 كرس لوسيو فونتانا أعماله المتنوعة للمتحف. حيث عرضه في الفنانين المعاصرين الصينيين والسلسلة البلورية. والعملان المعماريان الخياليان من دائرة برونو تاوت (كلاهما في عام 1963). إيمانه الذي لا شك فيه في قوة الفن التي بمقدورها إحداث التغيير ظهرت جليةً في الأعمال التي جمعها في معرضه البنائي عام 1962: "والميزة الأساسية المشتركة للأعمال المعروضة هنا هي إمكانية معاصرة الجميع لعالمنا بصورة جديدة، ومن ثَم قد تُغير هذه الإمكانية عالمنا نفسه، وذلك من خلال الأعمال الإبداعية التي صنعها بعض الأشخاص." (المقدمة في الكتالوج)

وبينما كانت الصورة السحرية للعالم التي وضعها كلتورمان متحفظة، وبالأحرى موجهة إلى الذات، فإن رولف فيديفر في عام 1965 كان أكثر انفتاحًا، وأجرى مناقشات عامة جدالية حول هدفه من مكتبه في ليفركوزن. وإلى حدٍ كبير، فقد كان مدخل معرضه يحمل عنوان التحويلات، ومن ثم فقد كرس جهده لمناقشة السؤال، بأي صورة يؤمن عالم الأحلام السريالي في الفنون المعاصرة لعام 1965. حيث أن مقتنياته من عام 1965 حتى 1975 والمكتسبات التي حصل عليها أدو كلتورمان تُشكلان اليوم أساس المجموعة الفنية الساحرة للمتحف: ألكسندر كالديرس موبيل (1942 اقتناها المتحف في 1962)، لوسيو فونتانا كونكيتو شبازيالي (1960 اقتناها المتحف في 1962)، صورتان باللون الأبيض من بيرو مانزوني (1958/59، اقتناها المتحف في 1960/61)، أعمال جان شونفوفين، أو غونثر يوكير، أو أوتو بين، أو جيف فيرهاين، أو إيف كلاين، أو فرانشيسكو لو سافيو؛ أعمال سابقة لأرنولف راينر، أو دانيال سبوري، تركيبات تملأ الغرفة، 20 Objets de Magie à la Noix. الحفاظ على سحر القرفة – دورة سيمي (1967، اقتناها المتحف في 1969).

ويندرج كذلك ضمن المقتنيات الأولى لرولف فيديفر "النمر" للفنان جيرهارد ريشتر (1965 اشتراها في 1968)، حيث يرتكز عمله على فكرة مجموعة فنية تعتمد على لوحة مائية، ورسومات تصويرية ونسخ مختلفة منها. ومن النقاط الأساسية الأخرى التي كان فيديفر مسؤولاً عنها، عمليات الاقتناء المختلفة للأعمال التصويرية للفنان جورج كيرن، وألفريد هيرديليكا، وفريد ساندباك، والتي تُعبر عن البساطة الأمريكية، والصورة غير الرسمية الألمانية.

سوزانا أنّا (1995 حتى 1999) وغيرهارد فينك (2000 حتى 2006) كانت لديهم أموال أقل نسبيًا للمشتريات، إلا أنهم اهتموا تعزيز المجموعة الفنية للمتحف بشكلٍ مُستهدف، وحَمل هواة التجميع على التبرع. سوزانا آنّا تشاركت مع اثنين من هواة تجميع الأعمال الفنية في ليفركوزن، ألا وهما ماريانا وفريتز فالتر، لإهداء مجموعاتهما الفنية التي تشمل اللوح والرسومات والتماثيل التي تعبر عن اللا رسمية الألمانية. وعلى النطاق الدوليّ، حركت مشترياتهم مجموعة شيري ليفين التي تتكون من 9 أجزاء لهواية الخيول (1996)، وديفيد رابينوفيتش، للطائرة المخروطية ذات 10 جوانب في 7 معارض و 3 نطاقات (1994، اقتناها المتحف في 1997) أو لورانس وينر، الكتابة على المتاريس! بالفعل.

غيرهارد فينك وسع المجموعة الفنية بشكل كبير بالنظر إلى وسائل الإعلام الحديثة. حيث اقتنى جملة أشياء من بينها هلوسة القيادة لتوني أورسلر (2001، اقتناها المتحف في 2002) كما استطاع اقتناء أعمال تصويرية هامة مثل زهرة أنّا وبيرنهارد، عقدة أوديب (1979، اقتناها المتحف في 2003) أو سلسلة صور الشرطة الأسطورية للفنان السويسريّ أرنولد أودرمات لمتحف مورسبرويش. ومن الأعمال الأيقونية للمتحف – Use Mum للفنان إلمكرين أند دراغسيت (2001، اقتناها المتحف في 2002). في عام 2004 توقفت عمليات الاقتناء في المتحف، لأن ميزانية مدينة ليفركوزن أصبحت في حالة طارئة.

ماركوس هاينزلمان (منذ 2006) أنشأ باستخدام أموال جمعية متحف مورسبرويش ش.م. والصديقات المتطوعات للمتحف حديقة التماثيل بمغزى مقصود. الأعمال الفنيّة الخاصة بالمكان مثل الكتابة بالنيون CLOSED التي كتبها جوناثان مونك (2008، اقتناها المتحف في 2008 من مقاطعة راينلاند) في واجهة القصر، الأطلال المتبقية لجزيرة الماء في متحف مورسبرويش للفنان جيب هاين (2010، اقتناها المتحف في 2010) أو منطاد فيرنر رايترير في أشجار الحديقة (Life isn’t Funny / Life is Great،2012 اقتناها المتحف في 2012) حيث تستخدم الحديقة بصورة فنية رائعة ومجانية لكل مواطن في المدينة. وفيما يتعلق بصالة العرض، تم إهداء غرف من الخزف في عام 2014 حيث انتقلت للمتحف من الملكية الخاصة لكولونيا (نيلز ديتريش)، ومقطعًا رائعًا من التماثيل، واللوح الفنية، والرسومات التي أهداها نوربرت برانجنبرغ، والتي ربما تعتبر أحد أهم الآثار في العشرين عامًا الماضية. وباستخدام أموال دعم الثقافة لمدينة شمال الراين ويستفاليا، وجمعية المتحف، كان من الممكن اقتناء بعض الأعمال الهامة للفنان المولود في ليفركوزن، طوماس جرينفيلد (o.T.. البيض/أبيض، 2000، اقتناها المتحف في 2014) وفولف فوستيل.

المجموعة الفنية السحرية
لمحتف مورسبرويش

المجموعة الفنية لمتحف مورسبرويش هي مجموعة وثيقة الصلة بتاريخ المعرض الذي يبدأ منذ 1951 وبالنقاط الرئيسية التي اهتم بها مديرو المؤسسة المختلفون.

أول مدير للمتحف، كورت شفايشر (1952 حتى 1958)، هو الذي أصدر أمر تأسيس متحف مورسبرويش، والذي صُمم ليُناهض وحشية النازيّة بشكلٍ حازم، وليكون شاهدًا على الفن المُعاصر. حيث أنه قام بجمع الأعمال الخاصة بالفن المعاصر في نطاق حديقة Avantgarden الكلاسيكية. كما اقتنى لوحات فنية من إريش هيكل، وأليكسيج فون جافلينسكي، وغباريال مونستر، وأوسكار شليمر، وكذلك رسومات من بيكاسو، وهنري ماتيس. وفي الوقت نفسه، نجح في اقتناء بعض الأعمال من الفنانين المُعاصرين مثل جين بول ريوبيلي، أو أنطونيو كوربورا، أو أدولف فلايشمان.

كرس كل من أدو كلتورمان (1959 حتى 1964) ورولف فيديفير (1965 حتى 1995) بوصفهما مديران لمتحف مورسبرويش اهتمامهما بالسحر بوصفه أحد المنظورات الخاصة بتفسير العالم. حيث عرض كلتورمان في عام 1959 أعمالًا لأوتو بين، وهاينز ماك، وإيف كلاين. وفي عام 1960، قام بتنظيم المعرض الأسطوري للوحات أحادية اللون، وفي عام 1962 كرس لوسيو فونتانا أعماله المتنوعة للمتحف. حيث عرضه في الفنانين المعاصرين الصينيين والسلسلة البلورية. والعملان المعماريان الخياليان من دائرة برونو تاوت (كلاهما في عام 1963). إيمانه الذي لا شك فيه في قوة الفن التي بمقدورها إحداث التغيير ظهرت جليةً في الأعمال التي جمعها في معرضه البنائي عام 1962: "والميزة الأساسية المشتركة للأعمال المعروضة هنا هي إمكانية معاصرة الجميع لعالمنا بصورة جديدة، ومن ثَم قد تُغير هذه الإمكانية عالمنا نفسه، وذلك من خلال الأعمال الإبداعية التي صنعها بعض الأشخاص." (المقدمة في الكتالوج)

وبينما كانت الصورة السحرية للعالم التي وضعها كلتورمان متحفظة، وبالأحرى موجهة إلى الذات، فإن رولف فيديفر في عام 1965 كان أكثر انفتاحًا، وأجرى مناقشات عامة جدالية حول هدفه من مكتبه في ليفركوزن. وإلى حدٍ كبير، فقد كان مدخل معرضه يحمل عنوان التحويلات، ومن ثم فقد كرس جهده لمناقشة السؤال، بأي صورة يؤمن عالم الأحلام السريالي في الفنون المعاصرة لعام 1965. حيث أن مقتنياته من عام 1965 حتى 1975 والمكتسبات التي حصل عليها أدو كلتورمان تُشكلان اليوم أساس المجموعة الفنية الساحرة للمتحف: ألكسندر كالديرس موبيل (1942 اقتناها المتحف في 1962)، لوسيو فونتانا كونكيتو شبازيالي (1960 اقتناها المتحف في 1962)، صورتان باللون الأبيض من بيرو مانزوني (1958/59، اقتناها المتحف في 1960/61)، أعمال جان شونفوفين، أو غونثر يوكير، أو أوتو بين، أو جيف فيرهاين، أو إيف كلاين، أو فرانشيسكو لو سافيو؛ أعمال سابقة لأرنولف راينر، أو دانيال سبوري، تركيبات تملأ الغرفة، 20 Objets de Magie à la Noix. الحفاظ على سحر القرفة – دورة سيمي (1967، اقتناها المتحف في 1969).

ويندرج كذلك ضمن المقتنيات الأولى لرولف فيديفر "النمر" للفنان جيرهارد ريشتر (1965 اشتراها في 1968)، حيث يرتكز عمله على فكرة مجموعة فنية تعتمد على لوحة مائية، ورسومات تصويرية ونسخ مختلفة منها. ومن النقاط الأساسية الأخرى التي كان فيديفر مسؤولاً عنها، عمليات الاقتناء المختلفة للأعمال التصويرية للفنان جورج كيرن، وألفريد هيرديليكا، وفريد ساندباك، والتي تُعبر عن البساطة الأمريكية، والصورة غير الرسمية الألمانية.

سوزانا أنّا (1995 حتى 1999) وغيرهارد فينك (2000 حتى 2006) كانت لديهم أموال أقل نسبيًا للمشتريات، إلا أنهم اهتموا تعزيز المجموعة الفنية للمتحف بشكلٍ مُستهدف، وحَمل هواة التجميع على التبرع. سوزانا آنّا تشاركت مع اثنين من هواة تجميع الأعمال الفنية في ليفركوزن، ألا وهما ماريانا وفريتز فالتر، لإهداء مجموعاتهما الفنية التي تشمل اللوح والرسومات والتماثيل التي تعبر عن اللا رسمية الألمانية. وعلى النطاق الدوليّ، حركت مشترياتهم مجموعة شيري ليفين التي تتكون من 9 أجزاء لهواية الخيول (1996)، وديفيد رابينوفيتش، للطائرة المخروطية ذات 10 جوانب في 7 معارض و 3 نطاقات (1994، اقتناها المتحف في 1997) أو لورانس وينر، الكتابة على المتاريس! بالفعل.

غيرهارد فينك وسع المجموعة الفنية بشكل كبير بالنظر إلى وسائل الإعلام الحديثة. حيث اقتنى جملة أشياء من بينها هلوسة القيادة لتوني أورسلر (2001، اقتناها المتحف في 2002) كما استطاع اقتناء أعمال تصويرية هامة مثل زهرة أنّا وبيرنهارد، عقدة أوديب (1979، اقتناها المتحف في 2003) أو سلسلة صور الشرطة الأسطورية للفنان السويسريّ أرنولد أودرمات لمتحف مورسبرويش. ومن الأعمال الأيقونية للمتحف – Use Mum للفنان إلمكرين أند دراغسيت (2001، اقتناها المتحف في 2002). في عام 2004 توقفت عمليات الاقتناء في المتحف، لأن ميزانية مدينة ليفركوزن أصبحت في حالة طارئة.

ماركوس هاينزلمان (منذ 2006) أنشأ باستخدام أموال جمعية متحف مورسبرويش ش.م. والصديقات المتطوعات للمتحف حديقة التماثيل بمغزى مقصود. الأعمال الفنيّة الخاصة بالمكان مثل الكتابة بالنيون CLOSED التي كتبها جوناثان مونك (2008، اقتناها المتحف في 2008 من مقاطعة راينلاند) في واجهة القصر، الأطلال المتبقية لجزيرة الماء في متحف مورسبرويش للفنان جيب هاين (2010، اقتناها المتحف في 2010) أو منطاد فيرنر رايترير في أشجار الحديقة (Life isn’t Funny / Life is Great،2012 اقتناها المتحف في 2012) حيث تستخدم الحديقة بصورة فنية رائعة ومجانية لكل مواطن في المدينة. وفيما يتعلق بصالة العرض، تم إهداء غرف من الخزف في عام 2014 حيث انتقلت للمتحف من الملكية الخاصة لكولونيا (نيلز ديتريش)، ومقطعًا رائعًا من التماثيل، واللوح الفنية، والرسومات التي أهداها نوربرت برانجنبرغ، والتي ربما تعتبر أحد أهم الآثار في العشرين عامًا الماضية. وباستخدام أموال دعم الثقافة لمدينة شمال الراين ويستفاليا، وجمعية المتحف، كان من الممكن اقتناء بعض الأعمال الهامة للفنان المولود في ليفركوزن، طوماس جرينفيلد (o.T.. البيض/أبيض، 2000، اقتناها المتحف في 2014) وفولف فوستيل.